ِِِ الظرووف عذرآ أقبح من ذنب ِِِِ

كــــم وكم صرخت من الحزن الآهات والآلام على فراق من لهم في القلب مسكن ،وفي العين مهجع،،،
على فراق من كنت أجزم على ان الحياة بدونهم ممات ،والعيش بغيرهم شتات،،،
تحقق ذلك والسبب: هي الظروف.
لنستمر فما سبق قد فات ،وكل نعيم باذن الله آت آت،وفي شوقنا لهم ستكفي الذكريات،وسنتواصل معهم حتى الممات ،هذا ما اتفقنا عليه قبل رحيلهم والدمع مني يسكب العبرات...
مضت الايــــــــــام وتوالت الشهور والتواصل بيننا تجارة لن تبور.
فجأه ومن غير سابق انذار: توقف السؤال! وتغير حالي واهتزت أمام ناظري الأرض والجبال
تسآلت: اهم بافضل حال؟ ام انهم......سرح بي العقل والخيال،
بحثت لهم عن أسباب جعلت التواصل بيننا محال،فلم أجد فبحثت لم أجد فبحثت فلم أجد الا ما يوجب عليهم الوصــــــــال.
عندها أيقنت ان ما تسبب في الفراق ،تسبب في انقطاع الاعناق....
هي الظروف.
وأيقنت ان هذا الزمان قادر على قذف النسيان في قلب الانسان وفي كل الاحيان
الا" من جعل قلبه ينبض بحب الرحمن، ومعاشرة الخــلان الى ان يوضع في الاكفـــــــــــــــان."

جونااااااااان
لك ودي